بلغت الوفيات المرتبطة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة أعلى مستوياتها منذ أوائل العام الماضي، متجاوزة المتوسطات اليومية من الزيادة السابقة التي كانت تغذيها سلالة دلتا.
وبعد أن انتشر متحور أوميكرون بشكل كبير في الولايات المتحدة، محطما أرقام الإصابات القياسية بفيروس كورونا، أظهرت بيانات من جامعة “جونز هوبكنز” أن متوسط سبعة أيام للوفيات المبلغ عنها حديثا بلغ 2191 يوميا بحلول، الاثنين، بزيادة حوالي 1000 عن عدد الوفيات اليومية قبل شهرين، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”.
في حين أن الأدلة الأولية تشير إلى أن احتمالية أن يؤدي أوميكرون للوفاة أقل من المتغيرات السابقة، فإن سيل الإصابات الهائلة يمكن أن يرفع أيضا حالات الوفيات كما يقول علماء الأوبئة.
وأعلن روبرت أندرسون، رئيس فرع الوفيات في المركز الوطني للإحصاءات الصحية، وهو جزء من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه “يمكن أن يكون لديك مرض أقل فتكا من شخص إلى آخر مع أوميكرون، ولكن إذا كان المتحور أكثر عدوى ويصل إلى المزيد من الناس، فمن المرجح أن يكون لديك الكثير من الوفيات”.
ووفقا لبيانات جامعة “جونز هوبكنز”، فإن الولايات المتحدة لا تزال هي الدولة الأكثر تضررا من الفيروس التاجي منذ بداية الوباء في ربيع عام 2020، مسجلة أكثر من 72 مليون إصابة مؤكدة وأكثر من 800 ألف حالة وفاة.
وسجلت دراسة جديدة أصدرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الثلاثاء، ارتفاعا بمعدل تسع وفيات لكل 1000 حالة خلال زيادة انتشار أوميكرون.
